أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
أعمالمنوع

جائزة ريتشارد بيكارد التذكارية لعام 2019

يسرّ محررو إم آي تي سلون مانجمنت ريفيو أن يعلنوا عن الفائز بجائزة ريتشارد بيكارد التذكارية لهذا العام، التي تُمنَح للموضوع الأكثر تميزاً في إم آي تي سلون مانجمنت ريفيو حول التغير المخطط له والتطوير المؤسسي، والمنشور من عدد شتاء 2018 إلى عدد خريف 2018.

تذهب جائزة هذه السنة إلى موضوع من عدد خريف 2018 من إم آي تي سلون مانجمنت ريفيو بعنوان بناء مؤسسة قوية أخلاقيّاً Building an Ethically Strong Organization، بقلم كاثرين بايلي Catherine Bailey وأماندا شانتز Amanda Shantz. ويبحث الموضوع في سبب حدوث السلوك غير الأخلاقي واستمراره، وما الذي يمكن للمديرين فعله حيال ذلك، وهو موضوع شعرت لجنة الحُكم بأنه مهم بشكل خاص حالياً في أعقاب العديد من الحالات الأخيرة لسوء السلوك الواسع النطاق في الشركات، ومع تعرض عدد كبير من قادة الأعمال لانتقادات شديدة.

ريتشارد بيكارد
أحد المؤسسين والمصممين لمجال التطوير المؤسسي Organizational development، وعضو هيئة التدريس في كلية سلون للإدارة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT Sloan School of Management لأكثر من 20 سنة. صديق قديم لمجلة ـإم آي تي سلون مانجمنت ريفيو، اشتُهِر بجهوده في مساعدة المؤسسات على العمل بطريقة أكثر إنسانية، وأعلى أداء، وتمكين الموظفين من أن يكونوا عوامل تغيير. وتشمل كتبه التطوير المؤسسي: الاستراتيجيات والنماذج Organizational Development: Strategies and Models، والتحولات المؤسسية: إدارة التغير المعقد Organizational Transitions: Managing Complex Change، وتغيير الجوهر: فن إنشاء التغيير الأساسي في المؤسسات وقيادته Changing the Essence: The Art of Creating and Leading Fundamental Change in Organizations، وسيرته الذاتية عامل التغيير: حياتي، ممارستي Agent of Change: My Life, My Practice. تأسست الجائزة في عام 1984 من قبل كلية سلون للإدارة بالمعهد MIT بعد تقاعد الأستاذ بيكارد، وغُيِّر اسمها إلى جائزة ريتشارد بيكارد التذكارية بعد وفاته في 28 ديسمبر 1999.
الفائزتان كاثرين بايلي وأماندا شانتز مؤلفتا: «بناء مؤسسة قوية أخلاقيّاً»، إم آي تي سلون مانجمنت ريفيو، المجلد 60، العدد 1 (خريف 2018): 75-81 إعادة الطباعة 60101

درست بايلي، أستاذة العمل والتوظيف في كلية كينغز (الملك) للأعمال King’s Business School بجامعة كينغز كوليدج لندن King’s College London، وشانتز، الأستاذة المشاركة في إدارة الموارد البشرية والسلوك التنظيمي في كلية ترينيتي (الثالوث) للأعمال Trinity Business School بكلية ترينيتي في دبلن Trinity College Dublin، السلوك الأخلاقي للشركات من خلال أبحاث ميدانية شملت استطلاعات، ومقابلات، ومجموعات التركيز Focus groups، ودراسات حالة متعمقة لخمس مؤسسات في المملكة المتحدة. ووجدتا أن اللهجة الأخلاقية لمؤسسة ما تحددها كيفية تعامل الموظفين مع المعضلات الشائعة في عملهم اليومي، وأن القيام بالشيء الصحيح لم يكن دائماً النهج الأكثر فائدة أو درّاً للربح. وخلصتا إلى أن التعامل مع المعضلات بالطريقة الصحيحة يتطلب من الإدارة الاعترافَ بالمواقف الغامضة أخلاقيّاً، وتوضيح المقايضات، ووضع نماذج للسلوكيات المرغوب فيها، وإنشاء سياسات وإجراءات متينة للشركة وتنفيذها، وتمكين الموظفين من الشكوى عند حدوث انتهاكات، واحتضان غرض أعلى يتجاوز المصلحة الذاتية. «ومن خلال الإقرار العلني بالمواقف الغامضة التي تظهر مراراً وتكراراً وإدارتها»، وفق المؤلفتين، «تصبح المؤسسات أقل عرضة للاختلالات الفادحة في الحكم – وأقل عرضة لتكبد الخسائر المرتبطة بالسمعة أو الخسائر المالية».

وتقول لجنة الحكم إن ريتشارد بيكارد كان منزعجاً إلى حد كبير من الأمثلة الحديثة على سوء السلوك الأخلاقي، ومن وجهة نظرها، «كان سيسعد بالنتائج التي توصلت إليها المؤلفتان بأن المؤسسات الأخلاقية تتطلب قيادة أخلاقية – ليس فقط في القمة بل عند المستويات كلها – وهذا، بدوره، يتطلب رؤية قوية والتزاماً عميقاً لدى الأطراف المعنية كلها».

وتشكلت لجنة الحكم من الأعضاء الموقرين التالية أسماؤهم في هيئة أساتذة كلية سلون للإدارة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: أستاذ كرسي إروين إتش. شيل Erwin H. Schell للإدارة جون فان مانن John Van Maanen، وأستاذة الممارسة زينب تون Zeynep Ton، والمحاضر الأعلى المتقاعد سايروس جيبسون Cyrus Gibson.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى